اختر قالباً

الأربعاء، 18 مايو 2011

وهــم المخدرات,


وهم المخدرات


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا الهادي البشير وعلى آله وصحبه أجمعين

أخي الطالب :

أنت أمل الأمة وعدتها وثروتها ومستقبلها ....

والدولة ... أيدها الله ، تحرص كل الحرص على رعايتك ودرء الأخطار عنك وتبذل كل ما في وسعها لتوفير الأمن والأمان والمناخ المناسب لشبابها لكي يشاركوا بإيجابية في تنفيذ خططها التنموية الطموحة لتقدمها وازدهارها .... وأعداء الله والوطن يتربصون بالشباب للنيل منهم فاستخدموا أخطر سلاح فتاك وأشد فتكاً من النار والبارود . استخدموا المخدرات ونشروها في الخفاء لتسري ببطء بين صفوف الشباب فتصيبهم بالوهن والعجز عن العمل والكفاح ، وروجوا لهذه السموم الدعايات الكاذبة المغرضة بواسطة عملائهم الخونة من المهربين والمروجين .

أخي الطالب :

لقد حرم الله كل مسكر بنص القرآن والسنة لأضرارها السيئة على البدن والعقل ... والمخدرات صورة من صور المسكر ، وهي أشد أثراً وخطراً على صحة الإنسان وعقله وهي محرمة شرعاً بإجماع فقهاء المسلمين .

إن المخدرات سموم ولعنة وتشريد ودمار فلا تصدق ما يروجه الأعداء .

*
لا تصدق أن المخدرات تمنح النشوة وتجلب السعادة فهذه خرافة لأنها تتلف الأعصاب وتجلب الاكتئاب وتؤدي إلى الانهيار النفسي .

*
لا تصدق أن المخدرات تساعد على الهروب من الواقع الأليم ، ومن مشاكل الحياة ، فهي تزيد الهموم والمشاكل .

*
لا تصدق أن المخدرات تجلب القوة والنشاط فالثابت أنها تؤدي حتماً إلى الضعف والوهن والطريق إلى العجز والهلاك والتشرد والضياع .

*
لا تصدق أن المخدرات تساعد على اليقظة والاستذكار ، فهذا وهم لأنها تدمر خلايا المخ وتتلف الأعصاب وتفقد الذاكرة وتققل من القدرة على الفهم والتركيز والاستيعاب وتؤدي في النهاية إلى الفضل والضياع .

أخي الطالب :

اتق ربك ... حكَّم عقلك ... حافظ على نفسك ... احرص على مستقبلك ... إحذر عدوك وعدو دينك ووطنك ... ابتعد عن جلساء السوء وتسلح بسلاح الإيمان وتمسك بتعاليم دينك الحنيف والجأ إلى الله في كل شؤونك وفي صراعك مع الحياة والشيطان وتذرع بالصبر والإيمان في مواجهة ما يعترضك من مشاكل وصعوبات ففي القرآن الكريم والسنة المطهرة دواء لكل داء .

أخي الطالب :

الصلاة ..... الصلاة

الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وذكر الله يعمّر القلوب ويقويها واذكروا الله في سركم وعلانيتكم . قال تعالى :

((
ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) .

أخي الطالب :

هذه كلمات ارجوا أن تجد لديك القبول

وأتمنى لك التوفيق في مسيرتك نحو النجاح



إرسال تعليق